غريفيث في مجلس الأمن: نسعى لإيجاد مسار جديد للسلام في اليمن وسنتحرك على جانبين والعملية السياسية ستشهد تقلبات
يمنات – صنعاء
قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إن جهوده القادمة لإنهاء الحرب في اليمن ستتركز على جانبين رئيسين، هما احراز تقدم بشان التدابير الرئيسية لبناء الثقة بما في ذلك تبادل الاسري و فتح مطار صنعاء، و الضغط على الأطراف و تجديد الدعوة إلى مواصلة المشاورات.
جاء ذلك في احاطته أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته المنعقدة مساء الثلاثاء 11 سبتمبر 2018، و التي أكد فيها أن مشاورات جنيف3 لم تسير على النحو المخطط له، لكن أكد العملية السياسية بدأت بالفعل.
و لفت غريفيث إلى أنه سيعمل خلال الفترة القريبة المقبلة على استئناف جولة جديدة من التحركات ستشمل زيارة إلى مسقط و صنعاء لإيجاد مسار جديد للعملية السياسية.
و أكد أن العملية السياسية في اليمن ستشهد تقلبات. معتبرا أن التحديات التي تم مواجهتها الأسبوع الماضي مجرد عقبات مؤقتة يتعين التغلب عليها.
و قال: دوري هو تشجيع الأطراف و العمل معهم، مع تذكيرهم بضرورة احترام التزاماتهم و مسؤولياتهم تجاه الشعب اليمني و المجتمع الدولي.
و أعرب غريفيث عن امتنانه للفريق التفاوضي لحكومة هادي لمجيئه إلى جنيف و المشاركة البناءة في وقت عصيب. مشيرا إلى الاخفاق في جلب الفريق التفاوضي من صنعاء.
و أشار غريفيث إلى أن هناك رغبة في تحسين الوضع الإنساني باليمن. مشددا على ضرورة إنقاذ ما تبقى من المؤسسات الموجودة.
و شدد على ضرورة أن يكون هناك بديل عن الحرب في اليمن. معتبرا أن التحالف السعودي قدم جهود كبيرة لدعم الجهود الأممية.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.